نداء الى السيد النائب الشيخ صباح الساعدي المحترم
اخترت الكتابة اليك لعلو صوتك في كشف فضائح الفساد التي انتشرت في وطننا الجريح ومن خلالك ايها الشيخ الشجاع اطمح بان يسمعني كل من السيد رئيس الجمهمورية والسيد رئيس الوزراء والسيد رئيس البرلمان وبتداءاَ اتمنى لك ايها النائب المحترم النجاح في مهامك الكثيرة والكبيرة وان يحفضك الله من كل سوء.
ساضع بين ايديك ملفات فساد مالية تهم الوزرات الامنية الثلاثة (الدفاع والداخلية والامن الوطني) وهي ملفات كبيرة موثقة بالادلة الواضحة القاطعة جمعتهم بالتعاون مع اناس شرفاء من الوزارات الثلاثة .
وقبل ذلك اريد اخبارك باني ساتناول قضية الفساد مبتدئاً بوزاة الدفاع التي تعد (ام الوزارات الفاسدة) بدليل , ويمكنك التاكد من ذلك بسهولة، ان هناك عدد من المسؤولين الان في السجن وعدد اخر فاريين من وجه العدالة وهناك عدد اخر سياتيهم دور المحاسبة بعد تعيين الوزير الجديد انشاء الله.
سابدأ موضوعي هذا في تناول شخصية كل من السيد وزير الدفاع السابق المقيم الان في الاردن ومعه معاونه موحان حافظ الفريجي وعلاقتهما بصفقات تسليح مهمة ومبالغ خيالية تشمل دول مثل روسيا وصربيا و اوكرانيا وجيكوسلوفاكيا وفرنسا وروسيا.
ولكن وقبل ذلك كله ايها النائب المحترم وقبل الحديث عن كل هذه الملفات ساطرح عليك عليك بعض الحقائق التي تعد فسادا اداريا لا يقبل النقاش وانتظر منك اثارتها بعد ان تتأكد من صحتها وسلامة المعلومات التي فيها واطمئنك سيادة النائب باني ساقوم بالاتصال بك شخصياً عبر هاتفك المحمول لكي نحدد موعدا للقائك اما في مكتبك داخل البرلمان او في احدى دول الجوار ان رغبت في ذلك لكي اضع بين ايديك كل الوثائق والمصادر والرسائل التي تثبت صحة الفساد الاداري والمالي وعلاقة بعض الاشخاص الذين لعبوا ادوارا رئيسية في عمليات الفساد وساشرح لك دور كل منهم وبالذات اللذين عملوا نيابة عن السيد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي ومعاونه او بالاحرى شريكه في كل الصفقات الفريق الاول موحان الفريجي.
لنبدأ في قضية الفساد الاداري : فمع بداية تولي السيد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي لمهامه عين مجموعة من المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع وفي السفارات العسكرية خارج العراق للقيام بادوارمحددة، فعين اخيه عبد العزيز في موقعا عسكرياً مهما و بصلاحيات مالية استثناية ستكتشفون لاحقا بان هناك المئات من الرتب العسكرية العالية التي تعمل تحت امرته تعود لاشخاص وهمين يتقاضون من خلاله رواتب ومخصصات وحراسات كبيرة، وعين اخيه الاخر (عميد في الجيش) ملحقا عسكريا في اكثر من دورة و دولة وعندما كان ملحقا في سفارة العراق في رومانيا كان يقوم بمهام الوسيط الاساسي في صفقات مع صربيا وروسيا واوكرانيا ولعب اخيه في فرنسا خالد العبيدي دورا اساسيا في فتح حساب باسم شركة وهمية لاستلام العمولات البنكية نيابة عن السيد الوزير في صفقات الاسلحة التي تم التعاقد عليها .
اما ابنه المدلل محمد فهو احد الابطال المعروفين في النوادي الليليه وكابريهات الفساد في الاردن وامريكا وهو يعمل الان موظفاً في سفارة العراق في واشنطن والغريب ان الطفل المدلل (حمودي) قد طلب اللجوء السياسي في امريكا ووالده لازال وزيرا لدفاع الجمهورية العراقية ثم تراجع عن التقديم بعد ان وبخه والده عبد القادر العبيدي
اما زوج ابنت السيد الوزير وابنه الاخر فلديهم مشاريع تجارية صغيرة والحق يقال في الاردن وفي كلفورنيا- امريكا يمكننا ذكر بعضها ان طلبتم ذلك.
اما السيدة زوجة الوزير ام محمد فهي المديرة المالية المباشرة لبعض المشاريع العقارية التي تعود للسيد وزير الدفاع ذكرتها ومن المصادفة الغريبة ان يشترك او يقلد الفريق الاول موحان الفريجي وزيره بشان ادارة العقارات ايضاُ فالسيدة ام حيدر زوجته هي التي تقوم بمتابعة شؤون العقارات التي تم شرائها في الاردن وبريطانيا حيث تقيم السيدة ام حيدر الان في بريطانيا مع جميع بناتها وابنائها هناك تاركين السيد الفريق الاول الذي بقى في العراق يحافظ على الامن من خلال ادارته الحازمة للوزارة!!!
السيد النائب المحترم
هل يمكنك ان تطرح على البرلمان سؤال مفاده : هل يجوز شرعيا او وطنيا او سياسيا ان يقدم السيد محمد العبيدي الابن البكر للسيد الوزير اللجوء السياسي في زمن يعيش فيه العراق تجربة ديمقراطية جديدة بينما لم يلجأ لا هو ولا والده السيد الوزير ولا ابناءه بل وانهم حتى لم يعترضوا او لم يفكروا في ابداء ملاحظة على النظام الدكتاتوري السابق ونفس السؤال يطرح بشان السيد الفريق الاول موحان الذي يقوم بمقام الوزير حاليا ! كيف تخدم ايها الفريق العراق وتسمح لابنك البكر حيدر وزوجتك ام حيدر(وبناتك جميعا مع ازواجهم وعائلات ازواجهم وجميعهم برتب اما عسكرية وهمية او في وظائف مدنية وهمية) في تقديم طلب اللجوء في بريطانيا؟
السؤال الذي يجب ان يطرح على البرلمان كيف يسمح الفريق موحان لزوجته ان تتركه وحده منذ عدة اشهروتطلب اللجوء السياسي في بريطانيا بحجة ان زوجها وعائلتها مهددين من قبل التيار الصدري.
السؤال الموجه للسيد الفريق موحان اين افراد عائلتك وانسابك ؟ هل هم في بغداد ام في لندن؟ وان كانوا في لندن منذ متى وهم هناك وماذا يعملون هناك؟
السيد النائب صباح الساعدي ثق بان كلا الشخصيتين، السيد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والفريق الاول موحان الفريجي لن يجرئان على الاجابة على هاته الاسئلة ولكن قد ينبري اللواء محمد العسكري، الناطق الاعلامي بالوزارة، للاجابة نيابة عنهم وعند ذاك سافتح لك ما عندي من معلومات عن علاقة اللواء محمد العسكري بالسيد وزير الدفاع وما هو مشترك بينهما ولماذا بقى اللواء محمد العسكري ينتظر في الاردن عندما ذهب السيد وزير الدفاع الى الحج!
السيد النائب المحترم
الحديث معك سيتواصل وانتظر منك اشارة تشجعني لطرح اوراق فساد مالي مهمة تهم الوزارات الامنية الثلاثة
وفقكم الله في خدمة العراق
اخترت الكتابة اليك لعلو صوتك في كشف فضائح الفساد التي انتشرت في وطننا الجريح ومن خلالك ايها الشيخ الشجاع اطمح بان يسمعني كل من السيد رئيس الجمهمورية والسيد رئيس الوزراء والسيد رئيس البرلمان وبتداءاَ اتمنى لك ايها النائب المحترم النجاح في مهامك الكثيرة والكبيرة وان يحفضك الله من كل سوء.
ساضع بين ايديك ملفات فساد مالية تهم الوزرات الامنية الثلاثة (الدفاع والداخلية والامن الوطني) وهي ملفات كبيرة موثقة بالادلة الواضحة القاطعة جمعتهم بالتعاون مع اناس شرفاء من الوزارات الثلاثة .
وقبل ذلك اريد اخبارك باني ساتناول قضية الفساد مبتدئاً بوزاة الدفاع التي تعد (ام الوزارات الفاسدة) بدليل , ويمكنك التاكد من ذلك بسهولة، ان هناك عدد من المسؤولين الان في السجن وعدد اخر فاريين من وجه العدالة وهناك عدد اخر سياتيهم دور المحاسبة بعد تعيين الوزير الجديد انشاء الله.
سابدأ موضوعي هذا في تناول شخصية كل من السيد وزير الدفاع السابق المقيم الان في الاردن ومعه معاونه موحان حافظ الفريجي وعلاقتهما بصفقات تسليح مهمة ومبالغ خيالية تشمل دول مثل روسيا وصربيا و اوكرانيا وجيكوسلوفاكيا وفرنسا وروسيا.
ولكن وقبل ذلك كله ايها النائب المحترم وقبل الحديث عن كل هذه الملفات ساطرح عليك عليك بعض الحقائق التي تعد فسادا اداريا لا يقبل النقاش وانتظر منك اثارتها بعد ان تتأكد من صحتها وسلامة المعلومات التي فيها واطمئنك سيادة النائب باني ساقوم بالاتصال بك شخصياً عبر هاتفك المحمول لكي نحدد موعدا للقائك اما في مكتبك داخل البرلمان او في احدى دول الجوار ان رغبت في ذلك لكي اضع بين ايديك كل الوثائق والمصادر والرسائل التي تثبت صحة الفساد الاداري والمالي وعلاقة بعض الاشخاص الذين لعبوا ادوارا رئيسية في عمليات الفساد وساشرح لك دور كل منهم وبالذات اللذين عملوا نيابة عن السيد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي ومعاونه او بالاحرى شريكه في كل الصفقات الفريق الاول موحان الفريجي.
لنبدأ في قضية الفساد الاداري : فمع بداية تولي السيد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي لمهامه عين مجموعة من المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع وفي السفارات العسكرية خارج العراق للقيام بادوارمحددة، فعين اخيه عبد العزيز في موقعا عسكرياً مهما و بصلاحيات مالية استثناية ستكتشفون لاحقا بان هناك المئات من الرتب العسكرية العالية التي تعمل تحت امرته تعود لاشخاص وهمين يتقاضون من خلاله رواتب ومخصصات وحراسات كبيرة، وعين اخيه الاخر (عميد في الجيش) ملحقا عسكريا في اكثر من دورة و دولة وعندما كان ملحقا في سفارة العراق في رومانيا كان يقوم بمهام الوسيط الاساسي في صفقات مع صربيا وروسيا واوكرانيا ولعب اخيه في فرنسا خالد العبيدي دورا اساسيا في فتح حساب باسم شركة وهمية لاستلام العمولات البنكية نيابة عن السيد الوزير في صفقات الاسلحة التي تم التعاقد عليها .
اما ابنه المدلل محمد فهو احد الابطال المعروفين في النوادي الليليه وكابريهات الفساد في الاردن وامريكا وهو يعمل الان موظفاً في سفارة العراق في واشنطن والغريب ان الطفل المدلل (حمودي) قد طلب اللجوء السياسي في امريكا ووالده لازال وزيرا لدفاع الجمهورية العراقية ثم تراجع عن التقديم بعد ان وبخه والده عبد القادر العبيدي
اما زوج ابنت السيد الوزير وابنه الاخر فلديهم مشاريع تجارية صغيرة والحق يقال في الاردن وفي كلفورنيا- امريكا يمكننا ذكر بعضها ان طلبتم ذلك.
اما السيدة زوجة الوزير ام محمد فهي المديرة المالية المباشرة لبعض المشاريع العقارية التي تعود للسيد وزير الدفاع ذكرتها ومن المصادفة الغريبة ان يشترك او يقلد الفريق الاول موحان الفريجي وزيره بشان ادارة العقارات ايضاُ فالسيدة ام حيدر زوجته هي التي تقوم بمتابعة شؤون العقارات التي تم شرائها في الاردن وبريطانيا حيث تقيم السيدة ام حيدر الان في بريطانيا مع جميع بناتها وابنائها هناك تاركين السيد الفريق الاول الذي بقى في العراق يحافظ على الامن من خلال ادارته الحازمة للوزارة!!!
السيد النائب المحترم
هل يمكنك ان تطرح على البرلمان سؤال مفاده : هل يجوز شرعيا او وطنيا او سياسيا ان يقدم السيد محمد العبيدي الابن البكر للسيد الوزير اللجوء السياسي في زمن يعيش فيه العراق تجربة ديمقراطية جديدة بينما لم يلجأ لا هو ولا والده السيد الوزير ولا ابناءه بل وانهم حتى لم يعترضوا او لم يفكروا في ابداء ملاحظة على النظام الدكتاتوري السابق ونفس السؤال يطرح بشان السيد الفريق الاول موحان الذي يقوم بمقام الوزير حاليا ! كيف تخدم ايها الفريق العراق وتسمح لابنك البكر حيدر وزوجتك ام حيدر(وبناتك جميعا مع ازواجهم وعائلات ازواجهم وجميعهم برتب اما عسكرية وهمية او في وظائف مدنية وهمية) في تقديم طلب اللجوء في بريطانيا؟
السؤال الذي يجب ان يطرح على البرلمان كيف يسمح الفريق موحان لزوجته ان تتركه وحده منذ عدة اشهروتطلب اللجوء السياسي في بريطانيا بحجة ان زوجها وعائلتها مهددين من قبل التيار الصدري.
السؤال الموجه للسيد الفريق موحان اين افراد عائلتك وانسابك ؟ هل هم في بغداد ام في لندن؟ وان كانوا في لندن منذ متى وهم هناك وماذا يعملون هناك؟
السيد النائب صباح الساعدي ثق بان كلا الشخصيتين، السيد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والفريق الاول موحان الفريجي لن يجرئان على الاجابة على هاته الاسئلة ولكن قد ينبري اللواء محمد العسكري، الناطق الاعلامي بالوزارة، للاجابة نيابة عنهم وعند ذاك سافتح لك ما عندي من معلومات عن علاقة اللواء محمد العسكري بالسيد وزير الدفاع وما هو مشترك بينهما ولماذا بقى اللواء محمد العسكري ينتظر في الاردن عندما ذهب السيد وزير الدفاع الى الحج!
السيد النائب المحترم
الحديث معك سيتواصل وانتظر منك اشارة تشجعني لطرح اوراق فساد مالي مهمة تهم الوزارات الامنية الثلاثة
وفقكم الله في خدمة العراق