بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى سماحة الشيخ صباح الساعدي عضو مجلس النواب المحترم
ان العمل البرلماني عمل مقدس ومن يتقلده لابد وان يكون بطهر قداسته ويعصم نفسه عن الاخطاء والمعاصي حفاظا على مهابته وقدسيته وانا من المتابعين لعملكم البرلماني اذ لفتم الانظار الى جنابكم عند تصديكم لموضوع الفساد ووجدنا فيكم صوتنا الذي سعى البعض الى خنقه ، ومن ثم اشتد اوار المحاسبة الى ان وصل الى ان ينحدر خطه البياني من الهم الانساني للشعب العراقي الى الموقف الشخصي واصبح صراعكم يعبر عن مواقف شخصية ذات اهداف وغايات شخصية وتركتم كل ابواب الفساد مشرعة وتمسكتم بوزارة التجارة فقط وهذا يشكل ريبة تجاه مواقفكم كما لاحظ ابناء الشعب بعض الملاحظات حول سلوككم الذي تعدى المهنية الى اسلوب التهجم غير المبرر على الاشخاص محتميا بالحصانة البرلمانية وتعتقد انك فوق القانون ولا تقبل ان تحاسب مثلما تسعى لان تحاسب وهذا يثلج صدورنا عندما لا تكون ملوثا بداء الفساد لكن اود ان اذكرك بان الاشخاص الذين تتعدى عليهم بالتهجم فانهم مواطنون والقانون يحميهم ويحمي حقهم في محاسبتكم كما اود ان اعلم جنابكم الكريم بانك لست فوق الشبهات والناس يتداولون بعض الامور التي تخدش سمعتكم حتى وان لم تكن صادقة لكن حياء بعضهم يمنعهم من طرحها امام الناس كما لاحظنا عليك بعض التصرفات التي تؤلمنا لانك كنت مثل نقتدي به فاصبحت سبة ولعنة على كل من يذكركم بمديح او بحسن الظن وساعرض لك بعض ما يتداوله الناس وكما يلي :
1. يطلق عليك البعض ( صباح العاشق) لأنك تلبس ساعتك في يدك اليمنى على خلاف العادة وهذا التقليد كان معتاد سابقا عندما يقوم بعض المراهقين بلبس ساعاتهم على خلاف العادة ليقولوا بانهم عشاق ولهم علاقات نسائية وان كل واحد منهم ( دون جوان) والبغادلة ( اهل بغداد القدامى) بما عرف عنهم من ظرف وطرافة اطلقوا عليهم اسم ( الصرمبارية) ، لذلك اتمنى عليك ان تقلع عن هذا التقليد وتعود الى رشدك حتى لا نقول عليك ( صرمباره)
2. هناك امور كنت اتمنى ان اراك لكي اطرحها عليك لكن لم يسعفني الحظ لاني لا اعلم اين وكيف اراك وانت خلف الجدران المحصنة في المنطقة الخضراء ونحن الفقراء الى الله نسكن المناطق الحمراء وكنت اتمنى ان تكذبها انت فبعض الناس يتداول ضغطكم الهائل على مصرف الوركاء من اجل غلق قضيية صهرك صاحب مكتب تحويل العملة في الحارثية الذي لم يبلغ من العمر الا عشرون عام وبفضل رعايتكم وتزكيتكم للمصرف تم منحه قرض ب(6) ستة مليارات دينار عراقي ومن ثم سرقها ولم يقم باعادتها وعندما توسط لديك مدير المصرف المحامي محمد السامرائي فانك انكرت عليه حقه وهددته بان مصيره سيكون مثل فلاح السوداني ان لم يكف المطالبة وانك ابلغته بان ذلك الشخص هو صهرك فلا يجوز التعامل معه مثل بقية الناس وعندما صدر امر قبض وتحري بحق صهرك الشاب من محكمة الكرادة قمت بتهريبه عن الانظار وانه تحت رعايتكم وتحاول بكل الوسائل لغلق القضية وانكم تدخلتم لدى القضاء مستخدم اولا طريقة التودد وعندما لم تناولوا مطلبكم بدأتم بمهاجمة القضاء والتعدي على القضاة وعلى رئيس القضاة وأصبحت كأنك المنقذ وسواك أهل الخطايا لذلك أتمنى عليك ان تظهر في وسائل الاعلام وترد على ذلك الاتهام عسى ان تعود الى قلوبنا التي غادرتها منذ ان اعتديت على الاخرين
3. كذلك يتهمك البعض انك والسيد رحيم العكيلي (رئيس هيئة النزاهة) قمت بضم ملف فساد كامل يتعلق بشقيقكم حول سرقته لحديد التسليح في ميناء ابو فلوس في البصرة وانك هددت احد قضاة محكمة البصرة عندما حاول التصدي له الا انك اوقفته من خلال التهويل والضغط الاعلامي وتمنيت ان تحاسب شقيقك قبل ان تحاسب اي شخص اخر الا اننا وجدناك اخرس امامه وممتلئ الصوت على الغير وتذكرني بقول الشاعر الشعبي هاني العقابي عندما يقول ( فارغ يهل الطبل بس من تدك شكبر صوتك)
4. انك دائما تتكلم عن المدنية والتحضر والوقوف الى جانب المرأة وسمعت في احدى مقابلاتك النارية تقول ان المرأة مكرمة ونتمنى ان ننهض بها لكن علمت بانك تزوجت زواج عرفي من فتاة قاصر لم تبلغ الثامنة عشر مستغلا حاجتها وظروفها الاجتماعية وبسبب زواجك هذا حصلت مشاكل في أسرتها وكنت انت المحرض والموقد لجذوة المشاكل ووقفت الى جانب ام القاصر ضد زوجها حتى دفعتها الى قتل زوجها وحكم عليها بالسجن المؤبد من محكمة الكرادة وما كان من موقفك الا ان تكون انتهازي انهزامي اذ دفعت خمسة عشر مليون دينار الى الفتاة ووالدتها وتكفلت باخراجها من السجن وبعد ذلك تركت الفتاة وهي لم تحصل حقوقها لانها ليس لها عقد زواج رسمي وانما العقد الذي ابرمته انت باعتبارك رجل دين وسؤالي هل هذا دعم للمرأة ام انه موقف سلبي انهزامي من جنابكم الكريم وهل قمت بزيارة هذه المرأة التي حفظت لك موقفك في فنرة الانتخابات كما اسألك هل اتصلت بالفتاة التي سرقت منها عذريتها وهي طفلة بعد خروجها من السجن علما انها ذكرت اسمك في دور التحقيق والاوراق في مركز شرطة الرشاد وسابعث لك صورة من الافادة واسم الفتاة وسابلغ المنظمات النسوية وحقوق الانسان حول القضية لانها بصدد اعداد قانون ضد العنف الاسري ولربما ستكون اول زبون له .
5. يقولون ان حي كامل في البصرة اصبح يسمى باسم شخصكم الكريم لانك انت فقط اشتريت خمسة عشر دار والباقي لعائلتك علما انك قبل دخولك البرلمان قدمت من اسرة فقرة لا تملك الا دار في حي شعبي فمن اين لك هذا يا سماحة الشيخ وهل دفعت الخمس الى المرجع الديني
سيدي الكريم انا اعرض لكم ما اعلم فردوا علي بما لديكم لاني ساعلن الامر بالوثائق الرسمية التي تدينك ولي صديق احصى عدد الصور واللافتات التي استخدمتها في حملتك الانتخابية فتبين انها تعادل ميزانية محافظة فمن اين لكم هذا يا سماحة الشيخ كما اتأسف على تنصلكم حتى عن هواياتكم التي عرفتم بها وهي اقتنائكم الطيور وكنتم على معرفة بها اكثر من اي (جمباز) والبغادلة يطلفون على من يربي الطيور ويتعامل بها ( الجمباز) وفي الجنوب يسمونها ( مطيرجي) . وهذه ستكون الحلقة الاولى ليس لغرض التشهير وانما من اجل اعادتكم الى رشدكم ووضع مخافة الله امام اعينكم ولم لسانكم الذي يطلق عليه اهل بغداد ( لسان عداده) واهل الحنوب يسمونه (كواله) وهي التي تندح وتقراء في العزاء للسيدات .
مع تقديري
ابو عراق العراقي
رسالة الى سماحة الشيخ صباح الساعدي عضو مجلس النواب المحترم
ان العمل البرلماني عمل مقدس ومن يتقلده لابد وان يكون بطهر قداسته ويعصم نفسه عن الاخطاء والمعاصي حفاظا على مهابته وقدسيته وانا من المتابعين لعملكم البرلماني اذ لفتم الانظار الى جنابكم عند تصديكم لموضوع الفساد ووجدنا فيكم صوتنا الذي سعى البعض الى خنقه ، ومن ثم اشتد اوار المحاسبة الى ان وصل الى ان ينحدر خطه البياني من الهم الانساني للشعب العراقي الى الموقف الشخصي واصبح صراعكم يعبر عن مواقف شخصية ذات اهداف وغايات شخصية وتركتم كل ابواب الفساد مشرعة وتمسكتم بوزارة التجارة فقط وهذا يشكل ريبة تجاه مواقفكم كما لاحظ ابناء الشعب بعض الملاحظات حول سلوككم الذي تعدى المهنية الى اسلوب التهجم غير المبرر على الاشخاص محتميا بالحصانة البرلمانية وتعتقد انك فوق القانون ولا تقبل ان تحاسب مثلما تسعى لان تحاسب وهذا يثلج صدورنا عندما لا تكون ملوثا بداء الفساد لكن اود ان اذكرك بان الاشخاص الذين تتعدى عليهم بالتهجم فانهم مواطنون والقانون يحميهم ويحمي حقهم في محاسبتكم كما اود ان اعلم جنابكم الكريم بانك لست فوق الشبهات والناس يتداولون بعض الامور التي تخدش سمعتكم حتى وان لم تكن صادقة لكن حياء بعضهم يمنعهم من طرحها امام الناس كما لاحظنا عليك بعض التصرفات التي تؤلمنا لانك كنت مثل نقتدي به فاصبحت سبة ولعنة على كل من يذكركم بمديح او بحسن الظن وساعرض لك بعض ما يتداوله الناس وكما يلي :
1. يطلق عليك البعض ( صباح العاشق) لأنك تلبس ساعتك في يدك اليمنى على خلاف العادة وهذا التقليد كان معتاد سابقا عندما يقوم بعض المراهقين بلبس ساعاتهم على خلاف العادة ليقولوا بانهم عشاق ولهم علاقات نسائية وان كل واحد منهم ( دون جوان) والبغادلة ( اهل بغداد القدامى) بما عرف عنهم من ظرف وطرافة اطلقوا عليهم اسم ( الصرمبارية) ، لذلك اتمنى عليك ان تقلع عن هذا التقليد وتعود الى رشدك حتى لا نقول عليك ( صرمباره)
2. هناك امور كنت اتمنى ان اراك لكي اطرحها عليك لكن لم يسعفني الحظ لاني لا اعلم اين وكيف اراك وانت خلف الجدران المحصنة في المنطقة الخضراء ونحن الفقراء الى الله نسكن المناطق الحمراء وكنت اتمنى ان تكذبها انت فبعض الناس يتداول ضغطكم الهائل على مصرف الوركاء من اجل غلق قضيية صهرك صاحب مكتب تحويل العملة في الحارثية الذي لم يبلغ من العمر الا عشرون عام وبفضل رعايتكم وتزكيتكم للمصرف تم منحه قرض ب(6) ستة مليارات دينار عراقي ومن ثم سرقها ولم يقم باعادتها وعندما توسط لديك مدير المصرف المحامي محمد السامرائي فانك انكرت عليه حقه وهددته بان مصيره سيكون مثل فلاح السوداني ان لم يكف المطالبة وانك ابلغته بان ذلك الشخص هو صهرك فلا يجوز التعامل معه مثل بقية الناس وعندما صدر امر قبض وتحري بحق صهرك الشاب من محكمة الكرادة قمت بتهريبه عن الانظار وانه تحت رعايتكم وتحاول بكل الوسائل لغلق القضية وانكم تدخلتم لدى القضاء مستخدم اولا طريقة التودد وعندما لم تناولوا مطلبكم بدأتم بمهاجمة القضاء والتعدي على القضاة وعلى رئيس القضاة وأصبحت كأنك المنقذ وسواك أهل الخطايا لذلك أتمنى عليك ان تظهر في وسائل الاعلام وترد على ذلك الاتهام عسى ان تعود الى قلوبنا التي غادرتها منذ ان اعتديت على الاخرين
3. كذلك يتهمك البعض انك والسيد رحيم العكيلي (رئيس هيئة النزاهة) قمت بضم ملف فساد كامل يتعلق بشقيقكم حول سرقته لحديد التسليح في ميناء ابو فلوس في البصرة وانك هددت احد قضاة محكمة البصرة عندما حاول التصدي له الا انك اوقفته من خلال التهويل والضغط الاعلامي وتمنيت ان تحاسب شقيقك قبل ان تحاسب اي شخص اخر الا اننا وجدناك اخرس امامه وممتلئ الصوت على الغير وتذكرني بقول الشاعر الشعبي هاني العقابي عندما يقول ( فارغ يهل الطبل بس من تدك شكبر صوتك)
4. انك دائما تتكلم عن المدنية والتحضر والوقوف الى جانب المرأة وسمعت في احدى مقابلاتك النارية تقول ان المرأة مكرمة ونتمنى ان ننهض بها لكن علمت بانك تزوجت زواج عرفي من فتاة قاصر لم تبلغ الثامنة عشر مستغلا حاجتها وظروفها الاجتماعية وبسبب زواجك هذا حصلت مشاكل في أسرتها وكنت انت المحرض والموقد لجذوة المشاكل ووقفت الى جانب ام القاصر ضد زوجها حتى دفعتها الى قتل زوجها وحكم عليها بالسجن المؤبد من محكمة الكرادة وما كان من موقفك الا ان تكون انتهازي انهزامي اذ دفعت خمسة عشر مليون دينار الى الفتاة ووالدتها وتكفلت باخراجها من السجن وبعد ذلك تركت الفتاة وهي لم تحصل حقوقها لانها ليس لها عقد زواج رسمي وانما العقد الذي ابرمته انت باعتبارك رجل دين وسؤالي هل هذا دعم للمرأة ام انه موقف سلبي انهزامي من جنابكم الكريم وهل قمت بزيارة هذه المرأة التي حفظت لك موقفك في فنرة الانتخابات كما اسألك هل اتصلت بالفتاة التي سرقت منها عذريتها وهي طفلة بعد خروجها من السجن علما انها ذكرت اسمك في دور التحقيق والاوراق في مركز شرطة الرشاد وسابعث لك صورة من الافادة واسم الفتاة وسابلغ المنظمات النسوية وحقوق الانسان حول القضية لانها بصدد اعداد قانون ضد العنف الاسري ولربما ستكون اول زبون له .
5. يقولون ان حي كامل في البصرة اصبح يسمى باسم شخصكم الكريم لانك انت فقط اشتريت خمسة عشر دار والباقي لعائلتك علما انك قبل دخولك البرلمان قدمت من اسرة فقرة لا تملك الا دار في حي شعبي فمن اين لك هذا يا سماحة الشيخ وهل دفعت الخمس الى المرجع الديني
سيدي الكريم انا اعرض لكم ما اعلم فردوا علي بما لديكم لاني ساعلن الامر بالوثائق الرسمية التي تدينك ولي صديق احصى عدد الصور واللافتات التي استخدمتها في حملتك الانتخابية فتبين انها تعادل ميزانية محافظة فمن اين لكم هذا يا سماحة الشيخ كما اتأسف على تنصلكم حتى عن هواياتكم التي عرفتم بها وهي اقتنائكم الطيور وكنتم على معرفة بها اكثر من اي (جمباز) والبغادلة يطلفون على من يربي الطيور ويتعامل بها ( الجمباز) وفي الجنوب يسمونها ( مطيرجي) . وهذه ستكون الحلقة الاولى ليس لغرض التشهير وانما من اجل اعادتكم الى رشدكم ووضع مخافة الله امام اعينكم ولم لسانكم الذي يطلق عليه اهل بغداد ( لسان عداده) واهل الحنوب يسمونه (كواله) وهي التي تندح وتقراء في العزاء للسيدات .
مع تقديري
ابو عراق العراقي